وأكد الرويشان في تصريح للمسيرة أن الملف الإنساني استحقاق شعبي لا علاقة له بالتفاوض العسكري ولا السياسي، لكن المجتمع الدولي لازال يستخدم الملف كورقة تفاوضية حتى الان.
وقال: الملف الإنساني استحقاق شعبي لا علاقة له بالتفاوض العسكري ولا السياسي، مضيفا: لم نلمس جدية واضحة في فصل الموقف السعودي عن الرغبة الأمريكية وهذه المراوحة لن تؤدي إلى نتيجة.
وتابع أن دول تحالف العدوان عادت لاستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية.
ولفت إلى أن الاجندة الأمريكية تنظر لليمن ضمن المشهد الدولي ويبدو أن اهدافها في اليمن لا تخرج عن منظورها للصراع في اوكرانيا وغيرها وتسعى لتوظيف العدوان على اليمن.
وأكد الرويشان أنه من غير الوارد أو المنطقي بالنسبة للمواطن اليمني او حتى للمتابع الخارجي أن تقدم السعودية نفسها كوسيط بعد كل جرائمها وعدوانها.
واستطرد بالقول: أن يتحول المعتدي إلى وسيط هذه مسألة لا يقبلها الدين ولا المنطق ولا العقل وبالتالي على السعودية ألا تتقمص دور لا يناسبها وعليها رفع الحصار واخراج قواتها للخروج من المأزق.
وجدد الفريق الرويشان تأكيده على جهوزية القوات المسلحة للموقف المطلوب في حال استمرار المماطلة السعودية الامريكية.
انتهى** 1453
تعليقك